منتديات أبناء فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


palestine sons forums
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المفتي العام للقدس يحذر من تداعيات فتح كنيس في حائط البراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن فلسطين
المدير العام
المدير العام
ابن فلسطين


ذكر عدد الرسائل : 232
مكان الاقامة : فلسطين
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

المفتي العام للقدس يحذر من تداعيات فتح كنيس في حائط البراق Empty
مُساهمةموضوع: المفتي العام للقدس يحذر من تداعيات فتح كنيس في حائط البراق   المفتي العام للقدس يحذر من تداعيات فتح كنيس في حائط البراق Emptyالسبت 29 سبتمبر - 17:18

بسم الله الرحمن الرح
تطوى هذه الليلة صفحة 7 أعوام من عمر الانتفاضة الثانية التي إندلعت شرارتها عقب إقتحام شارون زعيم الليكود آنذاك لباحات المسجد الأقصى وإمتدت لتصل داخل الخط الأخضر مسجلة استشهاد قرابة 5 آلاف فلسطيني.
كما سجلت غياب أبرز القادات التاريخية للشعب الفلسطيني خلال المرحلة الفائتة.
وتشير الإحصاءات الرسمية الصادرة عن جهاز الاحصاء الفلسطيني، اليوم الخميس أن انتفاضة الأقصى حصدت خلال سبعة اعوام أرواح (4,839) شهيداً بينهم 970 طفلا وأدت إلى جرح( 31,445) شخصاً بينهم 1500 معاقون للابد، فيما شهد الملف الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي تراجعاً كبيراً وازداد في نفس الوقت عدد المستوطنين بنسبة 26% واشتدت إجراءات الاحتلال في عزل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وبناء جدار الضم والتوسع.
وضاعفت السلطات الإسرائيلية من عدد الحواجز العسكرية في الأراضي الفلسطينية حيث وصل عددها اليوم 573 حاجزا ثابتا إضافة 610حواجز طيارة ومتنقلة في أراضي الضفة الغربية ، في الوقت الذي أدت أعمال البناء في جدار العزل العنصري لعزل مليون و800 ألف فلسطيني عن مصادر عيشهم ورزقهم .
وتميزت السنوات الماضية بإنسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإزالة كافة المستوطنات وتفكيكها من القطاع إلى غير رجعة بقرار من شارون قبل أن يذهب في غيبوبة مرضية مزمنة أفقدته الوعي وربما للأبد.
وكانت من كبرى العلامات الفارقة إغتيال إسرائيل لزعيم حماس الروحي ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين وخليفته الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وحصار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قبل أن يرحل وسط تكهنات بتسميمه وغيابه عن المشهد الفلسطيني الذي إرتبط بزعامته ورمزيته طوال عقود من حياة الشعب الفلسطيني وثورته المعاصرة.
وتمكنت إسرائيل من إغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية ابو علي مصطفى وإعتقال خليفته أحمد سعدات من سجنه بمدينة أريحا إضافة لحملة إغتيالات محمومة تركزت على القيادة السياسية والعسكرية لحركة حماس وطالت رموزها في غزة والضفة الغربية بشكل خاص .
ويرى مراقبون أن الحدث الأبرز في الأراضي الفلسطينية هو مشاركة حركة حماس في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية وحصدت المركز الأول ما مكنها من تشكيل الحكومة لأول مرة على إنفراد بعد إحجام الفصائل عن المشاركة وفرض الحصار العالمي عليها وعلى الشعب الفلسطيني ثم كانت حكومة الوحدة الوطنية من غالبية القوى والكتل البرلمانية ما لبثت أن إنتهت عقب الخلاف الدموي بين فتح وحماس في قطاع غزة إنتهى بحسم الأخيرة للوضع وإمساكها بخناق الأوضاع في القطاع.
وسبق الخلاف الفلسطيني الداخلي وبسط سيطرة حماس على القطاع شلل كامل للمجلس التشريعي وفشله في الإنعقاد عدة مرات بينما كلف الرئيس محمود عباس وزير المالية في حكومة الوحدة الدكتور سلام فياض بتشكيل حكومة طواريء رفضتها حماس وإعتبرتها غير شرعية وسط حملات من التراشق بين الحركتين الكبيرتين اللتين تخندقتا خلف مواقفهما بشأن الأزمة الناشئة بين الأراضي الفلسطينية التي باتت بالفعل تعيش حالة من الفصل والإنقسام بين الضفة وغزة.
وشنت إسرائيل عملية الإجتياح الكبيرة للضفة الغربية والمسماة عملية السور الواقي وأعادت إحتلال الضفة الغربية بالكامل إضافة لنمو مضطرد لعمليات التفجير للقوى الفلسطينية التي تنافست في إلحاق الضرر بالجيش والمستوطنين والمدنيين داخل الخط الأخضر وظهرت حركة حماس في السياق بتوجيهها ضربات موجعة لإسرائيل.
وأدت ظاهرة الصواريخ الفلسطينية التي إصطلحت وسائل الإعلام الإسرائيلية على تسميتها بصواريخ القسام نسبة لكتائب عز الدين القسام ذراع حماس المقاتلة لقيام إسرائيل بعمليات إجتياح محدودة وإستهداف من الجو للقطاع .
وتمكنت حماس وتنظيمان قريبان منها من إختطاف جندي إسرائيلي وهو جلعاد شاليط لا زال ملفه مرهونا بإستجابة إسرائيل لمطالب القوى الآسرة بإطلاق عدد كبير من المعتقلين القدامى ومن تسميهم بتلطيخ أيديهم بالدم الإسرائيلي.
وبرزت ظاهرة الأنفاق في قطاع غزة وتمكن خلالها النشطاء والقوى من تهريب السلاح وتوظيفها في عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي ومعسكراته في القطاع ونسبت لحركة حماس.
وإعتقلت السلطات الإسرائيلية خلال السنوات السابقة مسؤول فتح بالضفة الغربية مروان البرغوثي وتبعه قبل زهاء عام إعتقال أكثر من 40 عضوا من اعضاء المجلس التشريعي غالبيتهم من حماس وأبرزهم رئيس المجلس التشريعي البروفيسور عزيز الدويك وأمين سر المجلس وعدد من الوزراء بالضفة الغربية.

المفتي العام يحذر من الأهداف والتداعيات لفتح كنيس في حائط البراق
حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك من الأهداف الحقيقية والأبعاد الخطيرة لقيام مجموعة من المتطرفين اليهود بإعادة افتتاح كنيس يهودي في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك .
وقال المفتي في بيان اصدره "ان هذا الكنيس يقع بالضبط قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى ويبعد عن قبة الصخرة المشرفة أقل من 100 متر"، منتقداً "سلطات الاحتلال التي تمنع المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه وإعماره في الوقت نفسه تسمح للمتطرفين اليهود بإجراء الحفريات وافتتاح الكنس والقيام بأعمال العربدة ضد المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي".
وأضاف "ان سلطات الاحتلال تهدف إلى وضع اليد على المسجد الأقصى المبارك كما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل "، مذكراً "ان ذكرى انتفاضة الأقصى والتي تصادف يوم غد 28/9 والتي بدأت عام 2000 كانت بسبب اقتحام شارون للمسجد الأقصى وان على سلطات الاحتلال ان تعي التداعيات الخطيرة لمثل هذه التصرفات وان المسلمين لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الممارسات وأنهم سيبقون الحراس للمسجد الأقصى ".
ودعا المسلمين إلى "ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإعماره والصلاة فيه وحمل سلطات الاحتلال عواقب هذه الأعمال التي تجري تحت سمعها ونظرها وموافقتها" .
تحياتي
منقول للاهمية
ابن فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://palestinesons.ahlamontada.com
 
المفتي العام للقدس يحذر من تداعيات فتح كنيس في حائط البراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبناء فلسطين :: فلسطينيات :: قسم القضية الفلسطينية-
انتقل الى: